فوز مستحق لحامل اللقب على آرسنال
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/4/29/2009429203714229580_2.jpgحقق مانشستر يونايتد الإنكليزي فوزاً سهلاً بهدف نظيف على ضيفه ومواطنه آرسنال في لقائهما مساء اليوم الأربعاء على ملعب أولد ترافورد في مانشستر، وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي يحمل مانشستر يونايتد لقب نسختها الماضية.
شهد اللقاء بداية ساخنة منذ الدقيقة الأولى، حيث بدأ مانشستر يونايتد بضغط هجومي مكثف، وأنقذ الإسباني مانويل ألمونيا حارس آرسنال مرماه من ضربة رأس خطيرة لعبها واين روني، ثم تصدى في الدقيقة 16 لتسديدة قصيرة المدى من الأرجنتيني كارلوس تيفيز، وفي الدقيقة ذاتها أخرج دفاع آرسنال الكرة إلى ركلة ركنية جاء منها الهدف الأول لمانشستر يونايتد من متابعة جيدة للظهير الأيمن الأيرلندي جون أوشيا، مستغلاً خطأ دفاع آرسنال الذي فشل في تشتيت الكرة فسددها قوية في مرمى ألمونيا، ويذكر أن هذه هي المباراة رقم 60 للاعب أوشيا مع فريقه في دوري أبطال أوروبا.
كان مانشستر يونايتد الأكثر فعالية طوال الشوط الأول، وأهدر عدة فرص كانت كفيلة بضمان وصوله إلى نهائي البطولة دون النظر إلى نتيجة لقاء العودة، فيما لم يظهر آرسنال بالمستوى المتوقع، باستثناء ألمونيا الذي أنقذ مرماه مجدداً من هدف ثان حين تصدى لضربة رأس من البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 28، فيما اعتمد زملاء ألمونيا على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقية على دفاع مانشستر وحارس مرماه الهولندي المخضرم إدوين فان در سار، فانتهى الشوط الأول بتقدم حامل اللقب بهدف نظيف.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/4/29/2009429203754728734_3.jpgلم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني، حيث استمرت سيطرة مانشستر يونايتد على مجريات اللعب، وسط استسلام شبه تام من لاعبي آرسنال، رغم بعض المحاولات الهجومية المتواضعة بقيادة التوغولي إيمانويل أديبايور والجناحين ثيو والكوت والفرنسي سمير نصري.
ومع منتصف الشوط الثاني دفع أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد باللاعبين الويلزي ريان غيغز والبلغاري ديميتار برباتوف بدلاً من البرازيلي أندرسون والأرجنتيني تيفيز لتنشيط الناحية الهجومية، وتلا ذلك مباشرة تسديدة قوية من كريستيانو رونالدو في الدقيقة 69 ارتطمت بعارضة المرمى وخرجت من الملعب.
وفي الدقيقة 70 رد الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال على تغييري مانشستر، ودفع بدوره بالمهاجم الدنماركي الشاب ***************لاس بندتنر بدلاً من والكوت، ورغم ذلك فقد حافظ حامل اللقب على خطورته وسط استماتة من مدافعي آرسنال وخلفهم ألمونيا لحماية مرماهم من تلقي أهداف أخرى.
وأحرز المخضرم غيغز هدفاً ثانياً لمانشستر في الدقيقة 78 ولكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، وبعدها بخمس دقائق أجرى آرسنال تغييراً هجومياً آخر بنزول الكرواتي إداوردو بدلاً من أديبايور، ولكن ذلك لم يغير شيئاً في مجريات اللقاء، الذي انتهى بفوز مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، ولن تكون مهمة أياً من الفريقين سهلة في لقاء العودة على أرض آرسنال الذي يستضيفه ملعب الإمارات في لندن في الخامس من شهر أيار/مايو المقبل.
تعادل ثمين لتشلسي على أرض برشلونة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/4/28/2009428205349704580_2.jpgانتزع تشلسي الإنكليزي وصيف بطل العام الماضي تعادلاً ثميناً من مضيفه برشلونة الإسباني بدون أهداف اليوم الثلاثاء على إستاد "نوكامب" في برشلونة أمام 95231 متفرجاً في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ونجح الفريق اللندني في الصمود أمام المد الهجومي للفريق الكاتالوني بطل عامي 1992 و2006 طيلة المباراة وحافظ على نظافة شباكه منتزعاً تعادلاً ثميناً سيحاول استغلاله في مباراة الإياب على ملعب "ستانفورد بريدج" في لندن الأربعاء المقبل حيث يكفيه الفوز بهدف وحيد لبلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي.
في المقابل، بات برشلونة مطالبا بالفوز في لندن أو التعادل الايجابي، وهو أهدر اليوم فرصا بالجملة خصوصا في الشوط الثاني قد يندم عليها في مباراة الإياب.
وأعادت المباراة إلى الأذهان مواجهاتهما السابقة بقيادة مدربيهما السابقين البرتغالي جوزيه مورينيو (تشلسي) والهولندي فرانك رايكارد (برشلونة).
وكان تشلسي أزاح برشلونة من الدور ثمن النهائي موسم 2004-2005، وثأر الفريق الكاتالوني في الموسم التالي (2005-2006) في الدور ذاته، والتقى الفريقان في موسم 2006-2007 في دور المجموعات وتأهلا معاً إلى ثمن النهائي بعدما فاز تشلسي بهدف نظيف في لندن وتعادلا (2-2) في برشلونة.
وفضل مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا إراحة القائد كارليس بويول كونه كان مهدداً بتلقي إنذار يحرمه من خوض مباراة الإياب، بيد أن ما فكر غوارديولا في تفاديه حصل، لأنه اضطر إلى إشراك بويول في الشوط الثاني مكان المكسيكي رافائيل ماركيز إثر تعرضه للإصابة، فتلقى الأول إنذاراً في الدقيقة 75 وبالتالي لن يكون حاضرا في "ستانفورد بريدج".
في المقابل، غاب عن صفوف تشلسي المدافعان آشلي كول والبرتغالي ريكاردو كارفاليو.
وكان برشلونة صاحب الأفضلية منذ البداية، وضغط بقوة بحثاً عن افتتاح التسجيل مبكرا بيد أن دفاع تشلسي كان يقظا لكل المحاولات الهجومية للفريق الكاتالوني، وأمام استحالة اختراق دفاع تشلسي لجأ برشلونة إلى التسديد من خارج المنطقة فمرت تسديدات الكاميروني صامويل إيتو وتشافي هرنانديز وأندريس إنييستا بسنتمترات قليلة، في جين تدخل الحارس الدولي التشيكي العملاق مرتين للتصدي لتسديدتين قويتين للفرنسي تييري هنري وإنييستا.
في المقابل، اكتفى تشلسي بالتكتل في خطي الوسط والدفاع لوقف المد الهجومي لبرشلونة، واعتمد على الهجمات المرتدة دون أن يصل نحو مرمى فيكتور فالديز، بيد انه كاد يفتتح التسجيل في أول هجمة مرتدة خطرة في الدقيقة 38، عندما استغل المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا خطأ للمدافع الدولي المكسيكي رافائيل ماركيز فسدد الكرة بقوة من حافة المنطقة ارتدت إليه من فالديز داخل المنطقة فحاول رفعها فوقه بيد ان الاخير فطن لمحاولته وأبعدها بيديه قبل أن يشتتها جيرار بيكيه خارج الملعب.
وكاد الألماني ميكايل بالاك يهز شباك برشلونة بضربة رأسية في الدقيقة 47 إثر ركلة حرة جانبية بيد أن الكرة مرت فوق العارضة.
وتابع برشلونة سيطرته على مجريات المباراة، وبحث كثيرا عن اختراق دفاع تشلسي عبر انطلاقات ومراوغات ميسي وهنري وإنييستا، وسدد الأول كرة قوية فوق المرمى في الدقيقة 60، وبعدها بدقيقة توغل المدافع البرازيلي دانيال ألفيش داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيمناه أبعدها تشيك ببراعة، ثم ركلة حرة مباشرة انبرى لها البرازيلي بنفسه فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
وكانت أخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 70 عندما تلقى إيتو كرة من تشابي هرنانديز في منتصف الملعب فانطلق بسرعة مراوغاً جون تيري وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع البرازيلي أليكس وحاول متابعتها زاحفة على يسار الحارس تشيك بيد أن الأخير أنقذ الموقف ببراعة بإبعاده الكرة إلى ركنية.
واستمر اندفاع برشلونة بحثاً عن التسجيل، وكاد ينجح في ذلك في الدقيقة 74 إثر لعبة مشتركة رائعة بين إيتو وهنري الذي تعرض للعرقلة داخل المنطقة من المدافع اليكس بيد أن الحكم وولفانغ ستارك لم يحتسب ركلة جزاء.
ودفع غوارديولا بالمهاجم بويان كركيتش ولاعب الوسط البيلاروسي ألكسندر هليب مكان إيتو وهنري على التوالي لتعزيز القوة الهجومية، وأهدر الأول فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل في الدقيقة 90 عندما تلقى كرة عرضية من الفيش والمرمى مشرع أمامه فتابعها برأسه فوق العارضة، وحذا حذوه الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من إينييستا وتوغل داخل المنطقة لكنه سددها زاحفة فأنقذها تشيك ببراعة فارتدت منه إلى هليب لكنه سددها خارج الشباك والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وفي اللحظات الأخيرة كاد ألفيش يخدع تشيك بتمريرة عرضية مرت بجوار القائم الأيسر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وبــــس
ودي لكم
وان شآء الله يعوضهآ البرشآ